للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بعد ما كنت بخير دار … بالجزع من أسفل ذي بحار

ذو بحار (١): لنا، وهو بالنّير.

والنّير (٢): جبل لبني غاضرة، فتركوه فصار لبني كلاب، فبلغني أنهم قد رجعوا إليه.

وقال العامري في قول العطّاف (٣): -

تربّعت في النّير (٤) من أوطانها … بين قطيّات إلى دعنانها


=أيا نخلتي وادي كتيفة حبّذا … ظلالكما لو كنت يوما انالها
وماؤكما العذب الذي لو شربته … شفاء لنفس، كان طال اعتلالها
معنيّ على طول الهيام عليلة … بذكر مياه ما ينال زلالها
(١) ذو بحار: يسمى الآن بحار، وهو واد ينحدر من النّير، وهو أعلى وادي الرشاء المعروف قديما باسم التسرير.
(٢) تقدم.
(٣) اورد (يا) للعطاف العقيلي اللص بيتين من الشعر: (ضراف) فلا ادري هل هو هذا أو غيره.
(٤) في (نج): في النّيّر وفي النسخ الأخرى (السّرّ) تصحيف. وذغنان في كل الأصول - بالذال والغين المعجمة سوى (نج) ففيها: (ذعنان) باهمال العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>