وهذا كله في خطّ بني عبس، وأسفل من ذلك فيما يلي المشرق الجريّر (٢)، واد لبني أسد.
به ماءة يقال لها الجريرة (٣) يفرغ في ثادق.
وثادق (٤): واد ضخم يفرغ في الرّمة، أعاليه لبني أسد، وأسفله لبني عبس، وهو الذي ذكره عقبة بن سوداء، فقال:
ألا يا لقومي للهموم الطّوارق … وربع خلا بين السّليل وثادق
وطير جرت بين الغميم وحبجرى … بصدع النّوى والبين غير مفارق
(١) ا ص: يا - ز (٢) ا ص: يا - ز والجريّر من أشهر روافد الرمة الشمالية لا يزال معروفا، وسيأتي ذكره. (٣) ا ص: يا - ز (٤) ا ص: يا - ز - ن الوادي لا يزال معروفا، وسكان تلك الناحية يبدلون القاف جيما فيه فيقولون: ثادج، وهذا غير البلدة المعروفة، فتلك في طرف العارض، عارض اليمامة من إقليم المحمل.