للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصّبيغاء، (١) وهي برقاء (٢) بمنقطع الدّهناء.

إذا جزت الصّبيغاء وقعت في أبرق يقال له القنفذ (٣) والأبرق رمل مختلط بآكام (٤).

ثم إذا جزت القنفذ استقبلت أوّل الصّمّان.

وعن يسارك قبل ذاك الزّرق اللاتي ذكرهن ذو الرّمّة (٥)، وهي أجارع من الرّمل، وهي من أرض سعد، من الدّهناء.

فأول ما تستقبل من الصّمّان، حين تدخله، دحل


(١) يا
(٢) البرقاء: الارض الغليظة التي يخالط رملها حجارة.
(٣) يا. وسماه قنفذ الدّرّاج.
(٤) ولا يزال هذا التعبير مستعملا في هذا العهد.
(٥) وقد ورد ذكرها كثيرا في شعره كقوله:
وقرّبن بالزّرق الحمائل بعدما … تقوب عن غربان اوراكها الخطر
وقوله:
كأن لم تحل بالزّرق ميّ ولم تطأ … بجرعاء حزوى بين مرط ومرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>