للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: والمطليان منها، وربما قالوا للمكان الواحد منها: المطلى.

وقال الشّاعر:

لعمرك إنّي بين أقواز عالج … وخوعي لناء في المحلّ غريب

بعيد من أهل المطليين وحمّة … لحيّ بخوعى والغماز خبيب (١)

وذي القور لاجادت بذي القور قطرة … وجادته ريح زعزع (٢) وجذوب

سقي المضجع الأعلا إلى بطن خنثل … إلى القهب مستنّ الرّباب خصيب

أقواز: واحدها قوز، وهي رمال كالجبال.

عالج: رمل عالج.

وخوعى أرض.

يقول: سقي هذه البلاد سحائب يستنّ ربابها وهو


(١) في (نع): حبيب.
(٢) في (نع): ريح سيهل -

<<  <  ج: ص:  >  >>