على الرّبع الّذي بحويرثات … من الله التّحيّة والسّلام
وبالقصيم عجلز (١)، وهي ماءة لبني مازن، وهي المنصف بين مكّة والبصرة.
قال الراجز (٢):
الله نجّاك من العجالز … ومن جبال طخفة النّواشر.
(١) في (مح): علجز - وتقدم وانظر كتاب «ابو علي الهجري وابحاثه في تحديد المواضع» والمقصود هنا طريق البصرة، أما طريق الكوفة، فالمنصف فيد. ويفهم من كلام البكري - الآتي - ان عجلز شرق عنيزة. (٢) في معجم البكري - وهو ماء في الطريق بينه وبين القريتين تسعة أميال، وإلى جنبه ماء يقال له رحبة واورد صاحب «التاج»: قال الازهري: عجلزة بالكسر - رملة بالبادية معروفة بازاء حفر ابي موسى، وتجمع على عجالز، ذكرها ذو الرمة فقال: مررن على العجالز نصف يوم وأدّين الأواصر والخلالا. قال الصاغاني: لم أجد البيت في شعر ذي الرمة في قصيدته التي اولها: أناخ فريق جيرتك الجمالا … في نسختي من ديوانه التي قابلتها وصححتها في اليمن والعراق، ولكنه يقطر منه قطرات عذوبة انفاسه، وسلاسة الفاظه، وانما هو لابن أحمر، والرواية: (قضين). - واورد كلا ما غير هذا - إلاّ ان قوله: بأزاء حفر ابي موسى ليس دقيقا، وما ذكر البكري أدق.