منها قريتا ابن عامر (١)، وهما اليوم لولد جعفر بن سليمان.
احداهما يقال لها العسكرة (٢).
قال:
وأهل القصيم يسكنون في خيام الخوص وهي منازل بني عبس وغيرهم، وفيه نخيل كثيرة، وهو من عمل المدينة (٣).
ويقال: حدّ القصيم قاع بولان (٤)، وهي مفازة.
قال: والقصيم رمل.
وبالقصيم ماء لبني أسد في الرّمل، عليه خيام من الخوص كثيرة، يقال له الحويرثيّة (٥).
(١) يا. يفهم من كلام المتقدمين ان موقعهما قريب من مدينة عنيزة، وأن اهلهما كانوا يستعذبون الماء من عنيزة. وجعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس من سراة الهاشميين وامرائهم ولي البصرة، ثم ولي المدينة سنة ١٤٦ إلى ١٤٩ ثم عزل، ثم وليها للمهدي من سنة ١٦٠ إلى سنة ١٦٦ وولي مكة والطائف معها وله آثار واخبار تتعلق بطريق الحج (تاريخ خليفة - العقد الثمين - التحفة اللطيفة للسخاوي) (٢) في (يا): بها حصن يقال له العسكر. وفي (نع): يقال له. وفي (ع): العسكران. وكذا في «تاريخ نجد» للسيد محمود الألوسي، صاحب نسخة (مح) (٣) قد يكون ذلك في العهد الأموي، حينما كان القصيم - لكونه واقعا بطريق الحج - يضاف إلى والي المدينة ثم افرد للطريق وال خاص في العهد العباسي - كما يفهم من ترجمة محمد بن حبيب الفقعسي المتقدم ذكره - (٤) يفهم من تحديد المتقدمين ان هذا القاع بطرف الأسياح (النباج) قديما (٥) اصبح في القصيم بلدان كثيرة.