عرفت صحة قول هذا، لأنك تراه قد اشتغل فيه بالتصاريف وتفسير الشواهد اشتغالا طويلا لا يجدي على المبتدئين، ولا يحتاج اليه المتوسطون، فأغفل أكثر اسماء الاشياء التي أنشأ الكتاب لأجلها ووسمه بذكرها).
٢ - كتاب خلق الفرس.
٣ - الرد على ابن قتيبة في غريب الحديث.
٤ - علل النحو.
٥ - كتاب التسمية.
٦ - كتاب النطق.
٧ - كتاب الهشاشة والبشاشة.
٨ - مختصر في النحو.
٩ - نقض على علل النحو.
١٠ - كتاب التسمية.
١١ - الرد على الشعراء. نقضه عليه أبو حنيفة الدينوري.
وقال المعافى بن زكريا النهرواني في كتاب «الجليس الصالح»(١): (ونقض الشعر والتحقيق في معانيه من الصناعات التي أكثر المطلعين بها قد عدموا وقد قلوا، وقد كان بعض من يختلف إلي للاخذ عني، والقراءة عليّ من أهل بعض الاطراف - وقد قرأ علي شيئا ممن صنعه ابن السكيت في هذا المعنى. وابن قتيبة، وما ألفه أبو الفرج قدامة الكاتب في نقض الشعر، والكتاب المنسوب الى أبي عثمان الاشنانداني - علق عني صدرا صالحا من الزيادة في ذلك، وشرح مستغلقه، وايضاح مشكله، وتفسير مجمله، وتلخيص مهمله، وتخطئة من اخطأ في تأويله، ثم غاب عني، فانقطعت عن التفرغ لتتبع ما بقي منه، وقد وقع الينا في هذا الباب فقر حسنة عن شيخي هذه الصناعة في زمانهما وهما أبوا