للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والكثيب الذي ذكره، رمل مشرف على السّليّ (١).

وروض القطا (٢) قريب من السّليّ.

ثم تجوز ذات الرئال حتى تنتهي إلى الحفر، حفر سعد (٣)، وهو ماء عذب خفيف بعيد القعر، واسع الأعطان، وهو في جرعاء سهلة ليّنة، مواصلة الدّهناء.

وفيه يقول الشاعر:

والله للنّوم بجرعاء الحفر … أهون من عكم الجلود بالسّحر (٤)

يعني جلود البقر التي يحملونها من اليمن إلى البصرة.

وبين الحفر وحجر يومان وليلتان، ثم تصدر


(١) هو نفود بنيان - ويصغّر فيقال نفيّد
(٢) يا
(٣) يا - ن. لا يزال معروفا، ويضاف إلى العرمة لقربه منها، وهو في مربخ الدّهناء، أي جانبها السهل المنبسط القريب من العرمة ويقع جنوب وادي العتك، عتك العرمة في واد يدعى الطّيريّ، ويبعد عن عتك العرمة بما يقارب ١٥ كيلا ووادي الطيريّ يصبّ في روضة التّنهات.
(٤) في (نج): بالشجر

<<  <  ج: ص:  >  >>