للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا فصلت من العرمة من حيال الجرباء صرت إلى واد يقال له مجمع الأودية أهله سعد.

ثم تصير إلى روضة ذات الرّئال (١).

وهي كثيرة السّدر والجثجاث.

وهي التي ذكرها أعشى قيس بن ثعلبة (٢)، حيث يقول:

ترتعي السّفح فالكثيب فذاقا … ر، فروض القطا فذات الرّئال

وهذا السفح الذي ذكره الأعشى هو الذي ينتهي إليه المشيعون الذين يشيّعون من يخرج من أهل حجر (٣) إلى البصرة.


(١) يا
(٢) في (نع): أعشى بني قيس. وهو ميمون بن قيس، من بني قيس بن ثعلبة، وشهرته تغني عن تعريفه.
من قصيدته التي يعدها بعضهم من المعلقات: ما بكاء الكبير بالأطلال؟ وسؤالي، وما يردّ سؤالي؟!.
(٣) (نج): من اهل اليمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>