«قال الاصمعي في كتاب جزيرة العرب وذكر نواحى الطائف»(٣ - ٦٣٧).
«قال الاصمعي يعدد مياه نجد»(٣ - ٤٦١)«وقال الاصمعي في تحديد نجد»(٣ - ٦٢٣).
قال الاصمعي وهو يذكر نجدا (٢ - ٢٤٩).
قال الاصمعي وهو يذكر جبال مكة (٢ - ٧١٢، ٨٢٦) قال الاصمعي في كتاب جزيرة العرب وذكر مكة وما حولها (٣ - ١٠٤).
تكاد كافة النصوص التي نقلها ياقوت عن جزيرة العرب للاصمعي موجودة في مخطوطة نسخها العالم العراقي نعمان بن شهاب الدين الالوسي، وهي من المخطوطات التي تضمها مكتبة الاوقاف في بغداد، وقد نسخها المرحوم الاب انستاس ماري الكرملي والحقها بفهارس، وهي من مخطوطات مكتبة المتحف العراقي. أما مخطوطة الالوسي فتتكون من مائة وواحد وأربعين صحيفة بالقطع الصغير، نسخت سنة ١٢٩٩ هـ وقد نسبت في أولها الى لغدة الاصبهاني، وهو اعرابي ذكره ابن النديم من الاعراب الذين وفدوا إلى المدن واخذت عنهم اللغة ولكنه لم يشر هو ولا غيره إلى انه الف كتابا عن الجزيرة. وان تطابق النصوص الكثيرة التي نقلها ياقوت عن الاصمعي مع ما جاء في هذا المخطوط يحملنا على الاعتقاد بان الكتاب للاصمعي، ومما يؤيد هذا الاعتقاد ١ - مادة المخطوط منظمة على أساس العشائر ومواطنها، وهي تطابق اشارات ياقوت الى ان كتاب الاصمعي مرتب تبعا للعشائر وذكر ما لها من مياه وأماكن.
وقد علمت ان مخطوطة أخرى من كتاب لغدة لدى الزميل السيد حمد الجاسر لم أطلع عليها، وارجو ان أوافق في التعاون لطبعها، وسأقصر كلامي هنا على مخطوطة الالوسي.
لقد نقل ياقوت حرفيا تقريبا كل ما جاء في السبعين صحيفة الأولى من المخطوط، واشار في معظمها الى الاصمعي مصدرا لنقله، كما نقل منه نصوصا