ويقول إذا سمع صوت الرعد والصواعق: اللَّهُمَّ لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته (٢).
ويقول إذا انقض الكوكب: ما شاء الله، لا قوة إلَّا بالله (٣).
وإذا سمع نهيق حمار، أو نُباح كلب - بضم النون (٤) - استعاذ بالله من الشيطان الرجيم (٥)؛ لحديث أبي داود (٦).
وإذا سمع صياح الديكة، سأل الله من فضله (٧)؛ لخبر "الصحيحين"(٨). قال في "الآداب": "يستحب قطع القراءة لذلك، كما ذكروا قطعها للأذان"(٩)، قال شيخنا:"وظاهره: ولو تكرر"(١٠).
وورد في الخبر:"أن قوس قزح أمان لأهل الأرض من الغرق"(١١).
(١) ينظر: الآداب الشرعية ٤/ ٨٣، الإقناع ١/ ٣٢٣، غاية المنتهى ١/ ٢٥٧. (٢) ينظر: الآداب الشرعية ٤/ ٨١، الإقناع ١/ ٣٢٣، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨. (٣) ينظر: الإقناع ١/ ٣٢٤، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨. (٤) أي: نون التي في (نُباح). (٥) ينظر: الآداب الشرعية ٣/ ٥٢٠، الإقناع ١/ ٣٢٤، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨. (٦) عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا سمعتم نباح الكلاب، ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله؛ فإنهن يرين ما لا ترون" سنن أبي داود، كتاب الأدب، جاب ما جاء في الديك والبهائم، رقم (٥١٠٣)، ٤/ ٣٢٧. ورواه أحمد ٣/ ٣٠٦، وصححه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٤/ ٢٦١، والألباني في صحيح الجامع رقم (٦٢٠). (٧) ينظر: الآداب الشرعية ٣/ ٥٢٠، الإقناع ١/ ٣٢٤، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨. (٨) عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: "إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملَكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنه رأي، شيطانًا" صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، رقم (٣١٢٧)، ٣/ ١٢٠٢، ومسلم، كتاب الذكر، رقم (٢٧٢٩)، ٤/ ٢٠٩٢. (٩) الآداب الشرعية ٣/ ٥٢١. (١٠) كشاف القناع ٣/ ٤٦٤. وهو من تمام كلام ابن مفلح ﵀ في الآداب. (١١) عن ابن عباس ﵄، أن النبي ﷺ قال: "لا تقولوا: قوس قزح؛ فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله ﷿، فهو أمان لأهل الأرض من الغرق" أخرجه أبو نعيم في الحلية ٢/ ٣٠٩، والخطيب في تاريخ بغداد ٨/ ٤٥١، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٩٦، وحكم الألباني عليه بالوضع في الضعيفة رقم (٨٧٢).