قوي الميل إلي، كثير الحث لي على الاشتغال بالعلم النافع" (١).
وقال الشيخ إسماعيل بن رجب الحنبلي (٢) في الثناء عليه، وعلى كتابه "بغية المتتبع":
مولاي إبراهيم دام علاه … الصالحي الحنبلي اللوذعي
العالم الحبر اللبيب الممتطي .... سيف البلاغة في المجال الأوسع
بحر الفصاحة والفطانة والذكا … رب المهابة ذي الجمال الأبدع
ذو البشر والمعروف والجود الذي … قد عمَّنا وبمثله لم نسمع
يم النَدى غوث النِدا مروي العدا … مجلي الصدا ببهائه المتشعشع
وقال أيضًا:
أكرم بمنشئها فاللَّه يحفظه … مع من يلوذ به من كلّ أضرار
فقد أراش سهامًا من قريحته … فصادفت غرضًا من غير إعسار
أعني بذلك إبراهيم من شهدت … له البلاغة طوعًا غير إجبار
بأنه واحد الدنيا وبهجتها … وأنه قمر يزهو بأنوار
المنتمي إلى العوفي دام له … جميل ذكر وإحسان وآثار
الصالحي أدام اللَّه نسبته … إلى الصلاح ويُكفى كيد أشرار (٣)
* * *
(١) فوائد الارتحال ٣/ ٨٧.(٢) لم أقف على ترجمته.(٣) القصيدتان في آخر إحدى النسختين لبغية المتتبع لحل ألفاظ روض المربع. ينظر: مقدمة محققه ص ٣٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute