ويتم الصلاة من مرَّ بوطنه، ولو بلا حاجة، أو ببلد له به امرأة، أو تزوج فيه، وإن لم يكن وطنه (١)(ويلزمه) أي: المسافر (إتمام الصلاة إن دخل وقتها) أي: وقت الصلاة (وهو في الحضر) قبل أن يسافر (٢). وكذا لو أحرم في سفر بالقصر، ثم أقام؛ كمن بسفينة أرست به في أثناء الصلاة، أو صلى راكبًا لعذر يبيحه، فوصلت به الدابة، لزمه الإتمام (٣). وكذا لو تذكر صلاة حضر وهو بالسفر، أو عكسه (٤). وكذ (ا) يتم الصلاة لـ (ـــــــــــــو (٥) صلى خلف من يتم) الصلاة؛ من مقيم، أو ممن يلزمه الإتمام؛ كمن وصل لبلد له به امرأة، ونحوه، كما تقدم، أو ائتم بمن يشك فيه، أو بمن يغلب على ظنه أنه مقيم، ولو بان مسافر (٦)، لزمه أن يتم (٧). وكذ (ا) يلزم الإتمام لو صلى المسافر (ولم ينو القصر عند) نية (الإحرام) أو نواه ثم رفضه، أو جهل أن إمامه نواه (٨). وكذ (ا) يلزم الإتمام لـ (ـــــــــــــو نوى إقامة مطلقة) غير مقيدة بوقت (أو) نوى إقامة (أكثر من أربعة أيام) وأما من نوى الإقامة الأربعة (٩) أيام، فله القصر (١٠)؛ لأن النبي ﷺ أقام بمكة أربعة أيام (١١). وكذ (ا) يلزم الإتمام لـ (ــــــــــــو) تعمد تـ (ــــــأخـ) ـــــــيـ (ـــــــــر الصلاة) في سفر (بلا عذر، حتى ضاق وقتها عنها) بحيث لم يسع إلا بعضها، أو خرج الوقت بالكلية (١٢).