عمرُو الذي (١) هَشَم الثَّريدَ لقومه... ورجالُ مكةَ مسنِتون عجافُ
سفرين سنَّهما له ولقومه... سفرَ الشتاء ورحلةَ الأصيافِ (٢)
وقرئ:{لإلَاف قريش} بغير ياء (٣)، وهو العهدُ، وقال أبو طالب يوصي أبا لهب برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-:
ولا تتركَنْهُ ما حييتَ لمعظَمٍ... وكُنْ رجلًا ذا نجدةٍ وعفافِ
تذودُ العِدَى عن عصبةٍ هاشميةٍ... إلَافُهُمْ في الناس خيرُ إلافِ (٤)
* * *
(١) في (ف): "الذي". (٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٣٠/ ٣١٨ - ٣٢٠) (ط: دار التفسير). (٣) هي قراءة ابن عامر. انظر: "السبعة" (ص: ٦٩٨)، و"التيسير" (ص: ٢٢٥). (٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٣٠١).