وقيل: أي: لا يُخاف أن يعقِّب على عقوبته مَن يرفعها أو يغيِّرها، وهو كما قال:{لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ}[الرعد: ٤١].
وقيل: لا يخاف صالح عاقبتَها، ورجوعَ ضررٍ به من جهتها، بعد أن كفاه اللَّه أمره (١).
وقيل: أي: كان عاقر النَّاقة لا يَخاف عاقبتَها. قاله الكسائيُّ (٢).
وقال مقاتل: هو قدار بن سالف بن جدع (٣). رجل أزرق أحمر قصير أشقر، ابن زانية، واسم أمِّه قديرة (٤)، وقد مرَّت القصَّة في (سورة الأعراف).
والحمد للَّه ربِّ العالمين
* * *
(١) في (أ) و (ف): "أمرها". (٢) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤٥٢ - ٤٥٣) عن الضحاك والسدي. وذكره الواحدي في "البسيط" (٢٤/ ٧١) عن مقاتل والضحاك والسدي. وانظر: "تفسير مقاتل" (٤/ ٧١٤). (٣) انظر: "تفسير مقاتل" (٣/ ٣١١). (٤) ذكره الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٢٨٧) عن المغيرة بن الأخنس.