وهو قسم بآدمَ وكلِّ أولاده، وقد كرَّمهم اللَّه تعالى وفضَّلهم على كلِّ خلقه.
وقيل:{وَمَا وَلَدَ}: هم المؤمنون من أولادِه، والكفَّار سُمُّوا أنعامًا فخرجوا منهم.
وقيل:{وَوَالِدٍ}: هو إبراهيم، {وَمَا وَلَدَ}: ذرِّيته.
وقيل: المؤمنون من ذريته.
قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}: على هذا وقع القَسَم.
وقيل: هو للجنس. وقيل: هو إنسان بعينه (٤).
(١) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٦١١)، والطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤٠٤). (٢) ذكره ابن فورك في "تفسيره" (٣/ ٢٢٢)، (٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء (٣/ ٢٦٣ - ٢٦٤). (٤) زاد في (ف): "وقيل: هو كلدة بن أسيد"، وسيأتي.