{فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}: أي: هنْتُ على ربِّي فلذلك أذلَّني بالفقر.
أي: هذا حالُ الإنسان الذي لا يَعرف إلَّا الدُّنيا، فيرى الكرامة في وجودِها، والهوانَ في عدمِها.
{كَلَّا}: ليس كما يقول، بل الكرامة في الطَّاعة، والهوان في المعصية.
{بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ}: قال الحسن: كلَّا، لم أُهِنْكَ أنْ قَدَرْتُ عليك رزقَكَ، ولكنْ أهنْتُكَ بأنَّك كنْتَ في الدُّنيا لا تكرم اليتيم (٢). وهو للجنس.
(١) في (ف): "تفضل". (٢) رواه عبد بن حميد وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٠٩).