{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: قال الحسنُ: أخشعَها اللَّهُ، وأعمَلَها وأنصبَها بمعالجة السَّلاسل والأغلال في النَّار، وهم قبلَ ذلك أيضًا قيام على أرجلِهم في عَرَصَات القيامة، عُراة ظمأى (٢).
وقيل:{خَاشِعَةٌ} يومَئذ {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدُّنيا؛ أي: تعِبة.
وقيل: عملَتْ فلم تَنتَفع بعملها يوم القيامة، وتقديرُه: كانت عاملةً ناصبةً في الدُّنيا.
(١) في (ف): "الغاشية". (٢) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٣٢٨) بلفظ: (لم تعمل للَّه في الدنيا، فأعملها في النار).