وعن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قرأ هذه الآية فقال:"غرَّهُ جهلُهُ"(١).
وقال عمر: غرَّه حمقُه (٢).
وقال الحسن: غرَّه شيطانُه الخبيث (٣).
وقال قتادة: غرَّه إمهاله (٤).
وقيل للفضيل: لو قيل لك يوم القيامة: {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} ما كنْتَ تقول؟ قال: أقول: غرَّتني ستورك المرخاة (٥).
وقال مقاتل: غرَّه عفو اللَّه تعالى (٦).
وقال السَّرِيُّ بن مغلِّس: غرَّه رفق اللَّه به (٧).
وقال يحيى بن معاذ الرَّازي: لو خُوطِبْتُ به قلْتُ: غرَّني برُّكَ بي سالفًا وآنفًا (٨).
وقال أبو بكر الورَّاق: أقول: غرَّني كرمُكَ (٩).
(١) رواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص: ١٥١)، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٤٦) من طريق صالح بن مسمار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا. (٢) ذكره الماتريدي في "تأويلات أهل السنة" (١٠/ ٤٤٥)، والماوردي في "النكت والعيون" (٦/ ٢٢١). ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٤٠٨) عن عمر رضي اللَّه عنه، بلفظ: "غره واللَّه جهله". (٣) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ١٧٨) عن قتادة بلفظ: "شيء ما غر ابن آدم هذا العدو الشيطان". (٤) لم أجده. (٥) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٤٦). (٦) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٤٦). (٧) ذكره السمعاني في "تفسيره" (٦/ ١٧٣). (٨) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٤٦). (٩) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٤٦).