{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}: هي الإبل والبقر والغنم.
{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ}: قال الحسن: هي النَّفخة الثَّانية (٣).
وقال القتبيُّ: الدَّاهية (٤).
وقال الخليل: هي الصَّيحة تصخُّ الآذان؛ أي: تُصمُّها (٥).
وقيل: هي يوم القيامة.
(١) في (ف): "لتغيره" بدل: "ليعتبر به". (٢) روى نحو هذين الخبرين ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٤٠١) عن الحسن، بلفظ: (ملك يثني رقبة ابن آدم إذا جلس على الخلاء لينظر ما يخرج منه). (٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" (٦/ ٢٠٩). (٤) انظر: "غريب القرآن" لابن قتيبة (ص: ٥١٥). (٥) انظر: "العين" للخليل (٤/ ١٣٥).