{لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا}: أي: كلامًا لا فائدة فيه {وَلَا كِذَّابًا}؛ أي: لا يكذِّبُ بعضُهم بعضًا.
و {فِيهَا}: ظاهرُه أنَّها كناية عن الحدائق، وقيل: عن الكأس؛ أي: لا يجري في شربهم ما يجري في شربة الدُّنيا من الهَذَيان والصَّخَب والعُدْوان.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٣٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٣٩٥). (٢) في النسخ: "اللذة"، والصواب المثبت. (٣) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٤٦١)، والطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤١). (٤) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤١). (٥) انظر: "العين" للخليل (٣/ ٣٦٤).