{فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا}: أي: فمَن شاء أن يتَّخذ إلى طاعة ربِّه سبيلًا -أي: طريقًا- فهو ممكَّن لا مانع له منه (٤)، ولا شبهةَ تَعْرِض له، مع هذا التَّذكير البليغ.
{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}: أي: وما تشاؤون اتِّخاذ السبيل إلى اللَّه تعالى إلَّا
(١) انظر: "العين" للخليل (٧/ ٢٩٣). (٢) في (ر): "عهدًا". (٣) في (أ) و (ف): "يضرنا". (٤) في (أ): "فهو كمن لا مانع منه".