{إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ}: أي: في جهنَّم يُوثَقون بها.
{وَأَغْلَالًا}: تُشَدُّ بها أيديهم إلى أعناقهم.
{وَسَعِيرًا}: أي: نارًا مُوقَدة عليهم.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص عن عاصم:{سلاسل} بغير تنوين، والباقون {سلاسلًا}(٢).
وقوله تعالى:{إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ}: لَمَّا خلق اللَّه تعالى الخَلْقَ للابتلاء ظهرَ منهم الكفَّار فذكر وعيدَهم، والأبرار فذكر مواعيدهم.
وقوله تعالى:{إِنَّ الْأَبْرَارَ}: جمع بَرٍّ.
قال ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما: يعني: الصَّادقين في الإيمان (٣).
(١) في (ف): "وقيل ليكون معناه إما شاكرًا" وسقطت العبارة من (أ) و (ر)، والمثبت من المصدر السابق. (٢) انظر: "السبعة في القراءات" لابن مجاهد (ص: ٦٦٣)، و"التيسير" للداني (ص: ٢١٧). (٣) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٩٥) بلا نسبة. وانظر: "تنوير المقباس" للفيروزآبادي (ص: ٥٠٤).