{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}: هو الرُّجعة {أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}: هو التَّرك حتى تنقضي العدَّة من غير إضرار.
{وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}: أي: على الرَّجعة، وهو للاستحباب عندنا، وللإيجاب عند الشَّافعي رحمه اللَّه.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٣/ ٣٨) عن قتادة والحسن وعكرمة والضحاك والسدي وابن زيد وسفيان. (٢) أي: الأمر الذي لعل اللَّه يحدثه هو رغبة المطلِّق في مطلقته وميله إليها.