{وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ}: أي: الكتب، فيها بيانُ أصول الشَّرع.
{وَالْمِيزَانَ}: أي: وآلةَ التَّعامل الَّتي يقع بها التَّناصف.
{لِيَقُومَ النَّاسُ} في معاملاتهم {بِالْقِسْطِ}؛ أي: بالعدل، وفي ذلك تمامُ المصالحِ، فالكتاب لمصالح الدِّين، والميزانُ لمصالح الدُّنيا.
(١) ذكره الواحدي في "البسيط" (٦/ ٥١٠) من رواية عطاء عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما، وذكره أيضًا عن عطاء ومجاهد. (٢) رواه الطبري في "تفسيره" (٧/ ٢٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٥١). (٣) في (أ): "أو يبتليه بالسلطان"، وفي (ف): "أو ببلية سلطان". والخبر رواه ابن المقرئ في "معجمه" (٥٦٦)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ١٦٥)، والبيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (٥٨٦)، والخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" (٧٢١).