حضورٌ له تنظرونَ إليه وتشاهدون حالَه، لا تردُّونَ (١) روحَه في جسدِه، مع عِزَّةِ فَقْدِهِ عليكم، وحرصِكُم على بقائِه، فإذا كنتم على ذلك غيرَ قادرين فاستدِلُّوا به على أنَّ خروجَ روحِه بإخراجِ اللَّهِ تعالى إيَّاها، وأنَّه إنَّما يفعلُه ليبعَثه يومَ الحسابِ، ويجازيَه بالثَّواب والعِقاب.