وقيل: كانت ليلةَ الثاني عشرَ مِن شهر ربيعٍ الأوَّلِ.
وقيل: كانت ليلةَ السبتِ.
وقيل: كانت ليلةَ الإثنينِ.
وقيل: كانت بعد المَبْعَثِ بسنتين.
وقيل: بثلاث سنين.
وقيل: كانت قبلَ الهجرةِ بثمانيةَ عشرَ شهرًا، أتاه جبريلُ عليه السلام ومعه خمسون ألفَ ملَكٍ لهم زَجَلٌ بالتَّسْبيح، ورسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيتِ أمِّ هانئٍ ومعه ميكائيلُ، فقال: قُم يا محمَّدُ، فإنَّ الجَبَّارَ يَدْعوكَ إلى حَضْرَتِه (١)، فخرَجَ فإذا بالبُرَاقِ.
قال الواقديُّ: وهي دابَّةٌ فوق الحمار ودُونَ البَغْلِ، جسَدُها مِن ياقوتةٍ حمراءَ، وعنُقُها مِن زُمُرُّدٍ أخضَرَ، وأُذُناها بَيْضاوانِ، وذنَبُها كذَنَبِ البَقَرِ، وعيناها مِثْلُ الزُّمُرُّدَةِ.
وقال محمد بنُ إسحاقَ: كانت خضراءَ، وعُنُقُها حمراءُ.