{وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى}: مِن الهواء قريبًا مِن السماء.
وقيل في ذلك: إنه كان بمَطْلَعِ الشمس. قالَه قتادةُ (٥)، والأفُقُ: النَّاحِيَةُ، وجمعُه: الآفاقُ.
(١) رواه عنه الطبري في "تفسيره" (٢٢/ ١٠). وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٣٧)، ومكي في "الهداية" (١١/ ٧١٤٢). (٢) في (ف): "القصة". (٣) رواه الطبريُّ في "تفسيره" (٢٢/ ٩ - ١١) عن قتادة ومجاهد والربيع. وذكره السمعاني في "تفسيره" (٥/ ٢٨٥) عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وعلقمة وقرة بن شراحيل وأكثر أهل التفسير. وقال القرطبي في "تفسيره" (٢٠/ ١١): هو قول سائر المفسرين سوى الحسن، فإنه قال: هو اللَّه عز وجل. وسيأتي قوله قريبًا. (٤) بعدها في (ر): "سريعًا في ذلك". (٥) ذكره الطبري في "تفسيره" (٢٢/ ١١)، والسمرقندي في "تفسيره" (٣/ ٣٥٩)، والثعلبي في =