وقيل: هو أنْ يقولَ إذا قام إلى الصلاة: سُبحانكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ. قالَه الضَّحَّاكُ والرَّبيعُ بن أنسٍ (١).
وقيل: تقومُ مِن القَيْلُولةِ، وهي صلاةُ الظُّهرِ.
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ}: أي: فصَلِّ لِرَبِّكَ أيضًا باللَّيلِ، وهي صلاةُ المغربِ والعشاءِ.
{وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}: قال عمرُ، وعليٌّ، وابنُ عبَّاسٍ، وأبو هريرةَ، والحسنُ، وقتادةُ، وعكرمةُ، ومُجاهدٌ، والشَّعْبِيُّ، وزاذانُ: أي: الرَّكعتين قبل الصُّبح (٢).
(١) رواه عن الضحاك ابنُ أبي شيبة في "مصنفه" (٢٤٠٢)، والطبريُّ في "تفسيره" (٢١/ ٦٠٦)، وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٣٣)، والماوردي في "النكت والعيون" (٥/ ٣٨٧)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٣٩٥). وذكره عن الربيع الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٣٣)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٣٩٥). (٢) رواه عن عمر رضي اللَّه عنه ابنُ أبي شيبة في "مصنفه" (٨٧٥٤)، والمروزيُّ في "مختصر قيام الليل" (ص: ٧٨). ورواه عن علي وابن عباس رضي اللَّه عنهما الطبريُّ في "تفسيره" (٢١/ ٦٠٨). ورواه عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" (٧/ ٦٣٨)، وذكره الثعلبيُّ في "تفسيره" (٩/ ١٠٧)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" (٥/ ١٩٤). ورواه عن الحسن بن علي رضي اللَّه عنه عبدُ الرزاق في "تفسيره" (٢٩٦٨)، وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٠٧) عن الحسن بن علي، والحسن البصري. ورواه عن قتادة عبدُ الرزاق في "تفسيره" (٣٠١٩)، والطبري في "تفسيره" (٢١/ ٦٠٩). وذكره الجصاصُ في "أحكام القرآن" (٣/ ٥٤٤) عن عليٍّ وعمرَ والحسن بن عليٍّ وابن عباسٍ والحسن البصريِّ ومجاهد والنَّخَعيِّ والشَّعبيِّ. وذكره عن الشعبي أيضًا الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٠٧)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٣٦٥). ورواه عن زاذان ابنُ أبي شيبة في "مصنفه" (٨٧٥١). ولم أقف عليه عن عكرمة.