وقوله تعالى:{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا}: ضمَّن هذه السورة ما ضمَّنها من الأمر والنهي، ثم ختم السورة بتعريفِ أمر الفرائض والأمانات ليكونوا على علم فيَستفرِغوا مجهودهم في القيام بها ويخافوا تضييعها.
واختلف في تأويل الأمانة:
قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: الأمانة: الطاعة للَّه (٣).
وقال سعيد بن المسيب: الأمانة: الفرائض (٤).
(١) "قيل" من (أ). (٢) كذا في النسخ، والجادة: (يثبكم) بالجزم. (٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١٩/ ١٩٨). (٤) لم أجده عن سعيد بن المسيب، ورواه الطبري في "تفسيره" (١٩/ ١٩٧) عن سعيد بن جبير وابن عباس رضي اللَّه عنهما.