عليه انتقم اللَّه منه، فكذا العربُ مع قرب قرابتهم من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا (١) كذَّبوه وآذَوه استحَقُّوا ذلك.
وقيل: مدارُ هذه السورة على الحثِّ والإصلاح في الأرض وتركِ العلوِّ والفساد فيها، فإنه قال في أولها:{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ} إلى قوله تعالى: {كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}. وقال في آخرها:{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا}.