ثم بيَّن سفَهَهُم في هذا الاستعجال فقال:{أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ}: قيل: هو سِنُو مدة (١) الدنيا، وقيل: هي سِنُو مدةِ عمر (٢) كلِّ واحدٍ منهم.
معناه: إن عمر الإنسان في الدنيا إنما يكون سنين، وإن تفاوتت (٣) فإنما هي سنونَ معدودةٌ، فما معنى الفرحِ بذلك وهو ينقضي عن قريبٍ ثم وراءه عذابٌ غير منقضٍ؟