وفي الخبر: كان للعصا شعبتان، فإذا طالت الشجرة تناول غصنها بالشُّعبتين فلويها (٣).
(١) البيت ليزيد بن مفرغ الحميري. انظر: "الجمل في النحو" للخليل (ص: ١٨٠)، و"معاني القرآن" للفراء (٢/ ١٧٧)، و"البغال" للجاحظ (ص: ٥٩)، و"الشعر والشعراء" (١/ ٣٥٢). وكان الشاعر هجا عباد بن زياد والي سجستان فسجنه، فأمر الخليفة معاوية رضي اللَّه عنه فأطلق، وقدمت إليه بغلةٌ ليركبها. (٢) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٤٤٨). (٣) قوله: "فلويها" كذا في (أ) و (ر)، وسقطت من (ف). والصواب: فلواها، فقد ذكر الواحدي في "البسيط" (١٤/ ٣٨١) نحوه عن وهب، وفيه: فإذا طال الغصن حناه بالمحجن، وإذا أراد كسره لواه بالشعبتين.