قيل: أمره بنزعهما لأنهما كانا من جلدِ حمار غيرِ مدبوغ، فنزَّه الواديَ المقدَّس عن ذلك.
وقيل: أمره بذلك ليباشر تلك التُّربة بقدميه فتصلَ إليه بركتها (٤).
وقيل: أمره بذلك تأدُّبًا وتخشُّعًا وتواضعًا عند المناجاة.
(١) في (ر): "متسع". (٢) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٤٤٧). (٣) انظر: "السبعة" (ص: ٤١٧)، و"التيسير" (ص: ١٥٠)، وقراءة ابن عامر فيهما بكسر الهمزة كباقي السبعة. (٤) في (ر): "وقيل أمره بذلك ليباشر تلك البرية بقدمحِه فيصل إليه بتركهما"، وليست العبارة في (أ). والمثبت من (ف) وهو الصواب، وهذا القول رواه الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٢٤) عن الحسن ومجاهد وابن أبي نجيح.