وقوله تعالى:{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ}: أي: كيف؟ وقيل: أي: من أين؟ فليس هذا باستعظامٍ ولا تعجيزٍ، بل هو استكشافٌ أنه بأيِّ طريق؟ كما مر في سورة آل عمران.
وقال الحسن: سأل: كيف يُوهب له؟ أيُوهب (٣) وهو وامرأته على هيئتهما أم يحوَّلان شابين (٤)؟
(١) في (ر): "فتخصصنا"، وفي (ف): "فتخصيصًا". (٢) رواه الطبري في "تفسيره" (١٥/ ٤٦١ - ٤٦٢) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وفيه: (مثله) بدل: "قبله". وكذا رواه ابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" (٥/ ٤٨١). (٣) "أيوهب" من (أ). (٤) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" (١/ ٣٩١). وذكره مختصرًا يحيى بن سلام في "تفسيره" (١/ ٢١٥).