{أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ}: الهاء في {أَنَّهُ} عماد؛ أي: إنَّ اللَّهَ ينزِّل على أنبيائه (٥) ويوحي إليهم ويأمرُهم أنْ خوِّفوا عبادي عذابي وغضبي على شركِهم بي، فإنِّي لا إلهَ إلَّا أنا فاخشَوني ولا تخالفوني، ولا تجعلوا معي إلهًا آخر (٦) غيري.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (١٤/ ١٦٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٧/ ٢٢٧٦). (٢) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٦). (٣) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٦٤)، والطبري في "تفسيره" (١٤/ ١٦٣). (٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٦)، والواحدي في "البسيط" (١٣/ ١٠). (٥) في (ر) و (ف): "على عباده الأنبياء". (٦) "آخر" من (أ).