من الألواح {هُدًى} من كلِّ ضلالةٍ، وبيانٌ من كلِّ عمًى وشبهةٍ، {وَرَحْمَةٌ} من كل غضبٍ ولعنة، {لِلَّذِينَ} يخشون ربهم فيعملون به (١).
وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه:{وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ} يشير إلى حُسن إمهال اللَّه العبدِ إذا تغيَّر عن حاله وغلَب عليه ما لا يُطيق، وإذا كان الأنبياءُ صلوات اللَّه عليهم يَغلبهم ما يَصرفهم عن الاختيار فكيف الظنُّ بمَن دونهم (٢).