وقوله تعالى:{ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}: قيل: هو نصبٌ على التفسير؛ كقولك: هذا لك هبةً منِّي.
وقيل: هو مصدرُ فعلٍ مدلولٍ عليه أو مضمرٍ؛ لأن قوله:{لَأُكَفِّرَنَّ} و (لأدخلن) بمعنى: لأُثِيبنَّ بهذا، والإضمارُ: يثابون بذلك ثوابًا (٧).
(١) في (ف): "ومذهبي". (٢) في (ر): "إلى المدينة". (٣) في (أ): "ديارهم". (٤) "أي" زيادة من (أ). (٥) كذا قال، وفي حصر الأذى بالجهاد نظر، فما أكثر جهات الأذى التي يتعرض لها المؤمن. (٦) وهي قراءة حمزة والكسائي من السبعة. انظر: "السبعة" (ص: ٢٢١)، و"التيسير" (ص: ٩٣). (٧) وله وجوه أخر، فقيل: هو حال من {جَنَّاتٍ} لوصفها؛ أي: مُثابًا بها، أو من ضمير المفعول في =