وقوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا}: هذا ذمٌّ للكافرين بعد مدحِ الراسخين في العلم مِن المؤمنين (٤)، وكان كفرُهم لاغترارهم (٥) بأموالهم وأولادهم؛ فإنَّهم كانوا يَرَون عزَّهم بهما، قال تعالى:{وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}[الأنعام: ٧٠] وقال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[الكهف: ٤٦]، فأخبر أنَّ ذلك لا يُغني عنهم، وهو قوله تعالى:
(١) في (ر) و (ف): "بالإنابة". (٢) في (ر) و (ف): "ويحتمل". (٣) في (ر): "الميعاد". (٤) في (أ): "بعد مدح المؤمنين الراسخين في العلم". (٥) في (ف): "لاعتزازهم".