وخطب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يومًا أصحابه (٢) والشمس على رؤوس الجبال، فقال:«إنَّه لم يبق من الدُّنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه»(٣).
ومرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعض أصحابه، وهم يعالجون خُصًّا لهم قد وَهَى
(١) كذا منقوطًا في الأصل وع، وهي قراءة الجميع عدا حفص عن عاصم فقرأ بالياء {يَحْشُرُهُمْ}. انظر: «النشر في القراءات العشر» (٢/ ٢٦٢). (٢) ع: «أصحابه يومًا». (٣) أخرجه أحمد (١١١٤٣) والترمذي (٢١٩١) والحاكم (٤/ ٥٠٦) من حديث أبي سعيد الخدري. قال الترمذي: «حديث حسن». وفي إسناده علي بن زيد بن جُدعان، فيه لين، ولكنه توبع، والحديث صحيح بمجموع متابعاته وشواهده. انظر: «مسند أحمد» (٦١٧٣) و «أنيس الساري» (١٣٤١).