وقال: {(٣) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: ٢]؛ قال الفُضَيل بن عياض - رضي الله عنه -: هو أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا عليٍّ، ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إنَّ العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا، فالخالص: أن يكون لله، والصَّواب أن يكون على السُّنَّة. ثمّ قرأ قوله تعالى:
(١) زاد في ع: «لنبيه». (٢) ما بين الحاصرتين ساقط من جميع النسخ، ولعله من سهو المؤلف. (٣) في النسخ عدا ع زيادة «هو»، وهي خطأ، ولذا مُحيت في ش.