وفي "الصَّحيح"(٣) عن النّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"من ترك صلاةَ العصر حبِط عملُه".
وقالت عائشة - رضي الله عنها - لأمِّ ولد زيد بن أرقم وقد باع بيعةَ العِينة (٤): أخبري زيدًا أنّه قد أبطل جهادَه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلَّا أن يتوبَ (٥).
(١) ج: "وتفسير الإحباط هاهنا بالردة باطل"، تحريف عجيب. (٢) ش، ع: "سببان". ورسمه في م محتمل. (٣) أخرجه البخاري (٥٥٣) من حديث بريدة - رضي الله عنه -. (٤) ع: "بيع العينة". (٥) أخرجه عبد الرزاق (١٤٨١٢) وابن المنذر في "الأوسط" (١٠/ ٣٦٥) والدارقطني في "السنن" (٣٠٠٢، ٣٠٠٣) والبيهقي (٥/ ٣٣٠)، والحديث مختلف في تصحيحه وتضعيفه، قال ابن عبد الهادي: "إسناده جيد"، انظر: "تنقيح التحقيق" (٤/ ٦٩) و"التعليق المغني على الدارقطني" للعظيمابادي. وقد قوَّاه المؤلف وحسّنه في "تهذيب السنن" (٢/ ٤٥٧، ٤٦٩).