وكم في السُّنّة أحبُّ الأعمال إلى الله كذا، وإنّ الله يحبُّ كذا. كقوله:«أحبُّ الأعمال إلى الله: الصّلاة على وقتها، ثمّ برُّ الوالدين، ثمّ الجهاد في سبيل الله»(١). و «أحبُّ الأعمال إلى الله: الإيمان بالله، ثمّ الجهاد في سبيل الله، ثمّ حجٌّ مبرورٌ»(٢). و «أحبُّ العمل إلى الله: ما داوم عليه صاحبه»(٣). و «إنّ الله يحبُّ أن يُؤخَذ برخَصِه»(٤). وأضعاف أضعاف ذلك. وفرحُه العظيم
(١) أخرجه البخاري (٥٢٧، ٥٩٧٠)، ومسلم (٨٥) من حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -. (٢) أخرجه البخاري (٢٦)، ومسلم (٨٣) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٣) أخرجه البخاري (٥٨٦١)، ومسلم (٧٨٢) من حديث عائشة - رضي الله عنها -. (٤) أخرجه أحمد (٥٨٦٦، ٨٥٧٣)، وابن خزيمة (٩٥٠، ٢٠٢٧)، وابن حبان (٢٧٤٢، ٣٥٦٨) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - بلفظ: «إن الله يحب أن تُؤتى رخصه»، وإسناده صحيح.