٨ - (الترغيب في الرمي في سبيل الله وتعلّمه، والترهيب من تركه بعد تعلمه رغبةً عنه).
٨٢١ - (١)[ضعيف] وعنه [يعني عقبة بن عامر رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إن الله يُدخل بالسهم الواحدِ ثلاثة نفر الجنةَ: صانعَه يَحتسِبُ في صَنْعتِه الخير، والرامي به، ومُنْبِلَه، وارموا واركبوا، وأَنْ ترموا أَحبُّ إليَّ من أن تركبوا، ومن ترك الرمي بعدما علمه رغبة عنه، فإنها نِعمة تركها، أو قال: كفرها"(١).
رواه أبو داود واللفظ له، والنسائي، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد"، والبيهقي من طريق الحاكم وغيرها (٢).
وفي رواية للبيهقي: قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إن الله عز وجل يُدخل بالسهم الواحدِ ثلاثةَ نفرٍ الجنة: صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يُجهز به في سبيل الله، والذي يرمي به في سبيل الله".
(منْبِله) بضم الميم وإسكان النون وكسر الباء الموحدة. قال البغوي:
"هو الذي يناول الرامي النبْلَ، وهو يكون على وجهين:
أحدهما: يقوم بجنب الرامي أو خلفه، يناوله النبل واحداً بعد واحدٍ حتى يرمي.
والآخر: أن يرد عليه النبل المَرمْيَّ به. ويروى:(والممِدّ به)، وأي الأمرين فعل فهو ممدّ به" انتهى.
(١) هذه الجملة الأخيرة في "الصحيح" ما يغني عنها، فانظر حديث أبي هريرة منه. (٢) قلت: في إسناده جهالة واضطراب بينته في "ضعيف أبي داود" (٤٣٣).