١ - (الترغيب في بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما، وبرّ أصدقائهما من بعدهما).
١٤٧٥ - (١)[ضعيف] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال:
أتى رجلٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنِّي أشْتَهي الجهادَ ولا أقْدِرُ عليه. قال:
"هل بقيَ مِنْ وَالديْك أحدٌ؟ ".
قال: أمِّي. قال:
"فاَبْلِ (١) الله في بِرِّها، فإذا فَعَلْتَ ذلك؛ فأنْت حاجٌّ، ومُعْتَمِرٌ، ومُجاهِدٌ، [فإذا رضيتْ عنك أمُّك فاتقِ الله وِبرها] ".
رواه أبو يعلى، والطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وإسنادهما جيد، ميمون بن نجيح وثقه ابن حبان (٢)، وبقية رواته ثقات مشهورون.
(١) الأصل: (قابل)! وكذا في طبعة الثلاثة! وقد علقوا حيارى: "في (ب) قائل لله، وفي مجمع الزوائد: قال الله"!! ونحوهم الدكتور الطحان، فإنه لم يعرفها، ففي مكان من "الأوسط" (٣/ ٤٣٥) طبعها هكذا: "فأقيل"! وفي موضع آخر منه (٥/ ٢٣٤) ترك بياضاً وقال: "هنا كلمة غير واضحة في المخطوطة"! فأين التحقيق الذي يدعونه؟! والمثبت من "أبي يعلى" (٥/ ١٥٠) و"المعجم الصغير" (١٣٢ - الروض) ولفظه: "فأبل الله عذراً في برها". قال ابن الأثير في مادة (بلا): "أي أعطه وأبلغ العذر فيها إليه. المعنى: أحسن فيما بينك وبين الله تعالى ببرك إياها". والزيادة من مصادر التخريج. (٢) قلت: وكذا قال المعلق على "مسند أبي يعلى"! وهو يوهم أنه أطلق توثيقه، وليس كذلك فقد قيده بقوله (٧/ ٤٧٢): "يخطئ". ثم إن فيه علة أخرى، وهي عنعنة الحسن البصري. وهو مخرج في "الضعيفة" (٣١٩٥).