٢٠٨٦ - (١)[ضعيف] وعن أمَّ سلَمَة رضي الله عنها قالتْ: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"يُحْشَرُ الناسُ يومَ القِيامَةِ عُراةً حُفاةً".
فقالتْ أمُّ سلَمَة: فقلْتُ: يا رسولَ الله! واسوْأَتاهُ! ينْظُرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ! فقال:
"شُغِلَ الناس".
قلتُ: ما شَغَلَهُم؟ قال:
"نَشْرُ الصحائفِ، فيها مثاقيل الذَّرِّ، ومَثاقِيلُ الخَرْدَلِ".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد صحيح (١).
٢٠٨٧ - (٢)[ضعيف] وعن الحسنِ بْنِ عليٍّ رضيَ الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُحْشَرُ الناسُ يومَ القِيامَةِ حُفاةً عُراةً".
فقالتِ امْرَأةٌ: يا رسولَ الله! فكيف يرى بَعْضُنا بَعْضاً؟ فقال:
"إنَّ الأبْصارَ شاخِصَةٌ". فرفَعَ بصرَهُ إلى السماءِ.
فقالَتْ: يا رسولَ الله! ادْعُ الله أنْ يَسْتُرَ عَورَتي، قال:
"اللهُمَّ اسْتُر عَوْرَتَها".
رواه الطبراني، وفيه سعيد بن المرزبان، وقد وثَّق (٢).
(١) كذا قال! وفيه (١/ ٤٦٢/ ٨٣٧) (عبد الحميد بن سليمان) أخو فليح، وهو ضعيف، وقال الذهبي: "ضعفوه جداً". وزعم الهيثمي أنه من رجال الصحيح! وقلدهما الجهلة، وقالوا: "حسن"! وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٣١٨)، وللهيثمي خطأ آخر في اسم راوٍ آخر في إسناده قد بينته هناك. والحديث في "الصحيح" عن عائشة دون جملة "الصحائف". (٢) قلت: هو ضعيف مدلس، وتركه بعضهم، وقد خالف في إسناده ومتنه كما بينت في "الصحيحة" تحت (٣٤٦٩). وأما الجهلة فقالوا "حسن بشواهده"! وما بعد قول المرأة: "يرى بعضنا بعضاً" لا شاهد له يذكر!