٥٢٩ - (١)[ضعيف] ورُوي عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لما خلق الله الأرض جعلت تَميد وتَكَفَّأُ (١)، فأَرساها بالجبال فاستقرَّت، فعجبتِ الملائكةُ من شدة الجبال، فقالت: يا ربنا! هل خلقتَ خلقاً أَشدَّ من الجبال؟ قال: نعم، الحديدَ. قالوا: فهل خلقت خلقاً أَشدَّ من الحديد؟ قال: النارَ. قالوا: فهل خلقت خلقاً أشدَّ من النار؟ قال: الماءَ. قالوا: فهل خلقتَ خلقاً أَشدَّ من الماءِ؟ قال: الريحَ. قالوا: فهل خلقت خلقاً أَشدَّ من الريح؟ قال: ابنَ آدم؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأَخفاها من شماله".
رواه الترمذي واللفظ له، والبيهقي وغيرهما، وقال الترمذي:
"حديث غريب".
٥٣٠ - (٢)[ضعيف] ورُوي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
". . . وأول من يدخل الجنة أَهل المعروف".
رواه الطبراني في "الأوسط"(٢).
٥٣١ - (٣)[ضعيف] وعن أبي أمامة رضي الله عنه:
أن أبا ذر قال: يا رسول الله! ما الصدقة؟ قال:
"أضعات مضاعفة، وعند الله المزيد"، ثم قرأ:{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}.
(١) (ماد، يميد): إذا تحرك ومال. و (وتَكَفَّأُ): تنقلب. (٢) الحديث هذا قد جاء مفرقاً في أحاديث، دون الجملة المثبتة هنا، فإني لم أجد لها حتى الآن شاهداً معتبراً، فمن وجده فلينقلها إلى هناك.