٤ - (الترهيب من المسألة وتحريمها مع الغنى، وما جاء في ذم الطمع، والترغيب في التعفف والقناعة والأكل من كسب يده).
٤٨٨ - (١)[ضعيف] وعن مسعود بن عَمرو؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لا يزال العبد يَسأَلُ وهو غني حتى يَخْلَقَ وَجْهُه (١)، فما يكون له عند الله وجه".
رواه البزار والطبراني في "الكبير"، وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
٤٨٩ - (٢)[منكر] والبزار وزاد [يعني في حديث عمران الذي في "الصحيح" هنا]:
"ومسألةُ الغني نار، إن أُعطيَ قليلاً فقليل، وإن أُعطيَ كثيراً فكثير"(٢).
٤٩٠ - (٣)[ضعيف] ورواه الترمذي من رواية مجالد عن عامر، عن حُبشي أطول من هذا [يعني حديث حُبشي الذي في "الصحيح" هنا]، ولفظه:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع وهو واقف بعرفة أَتاه أعرابي فأخذ بطرف ردائه، فسأله إياه، فأعطاه، وذهب، فعند ذلك حرمت المسألة. . . .
٤٩١ - (٤)[ضعيف] وروي عن حكيم بن حِزام رضي الله عنه قال:
جاء مال من البحرين، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - العباسَ رضي الله عنه، فحفن له، ثم قال:
"أَزيدك؟ "، قال: نعم، فحفن له، ثم قال:
"أزيدك؟ "، قال: نعم. فحفن له، ثم قال:
(١) أي: يبلى. (٢) قلت: فيه عنعنة الحسن البصري، ودونه (إسماعيل بن مسلم) وهو المكي؛ ضعيف، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٥٥٢)، وأما الجهلة الثلاثة، فخلطوا -كعادتهم- بين الصحيح من هذا الحديث، والضعيف منه، فصدروه بقولهم: "صحيح. ."!