١٣ - (الترهيب من الغلول والتشديد فيه، وما جاء فيمن ستر على غالّ).
٨٤٢ - (١)[ضعيف] وعن زيد بن خالد رضي الله عنه:
أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّي يوم خيبر، فذكروا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"صلوا على صاحبكم".
فتغَّيرت وجوه الناس لذلك. فقال:
"إن صاحبَكُم غَلَّ في سبيل الله".
ففتَّشنا متاعَه، فوجدنا خَرَزاً من خرز يهود لا يساوي درهمين.
رواه مالك وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه (١).
٨٤٣ - (٢)[ضعيف] وعن حبيب بن مسلمة قال: سمعت أبا ذر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن لم تَغُلَّ أُمتي لم يَقُم لهم عدوٌّ أَبداً".
قال أَبو ذر لحبيب بن مسلمة: هل يثبت لكم العدو حلبَ شاة؟ قال: نعم، وثلاث شياه غُزُر. قال أبو ذر: غللتم وربّ الكعبة.
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد جيد، ليس فيه ما يقال إلا تدليس بقية بن الوليد، فقد صرح بالتحديث (٢).
(١) قلت: فيه أبو عمرة مولى زيد بن خالد، وهو مجهول، وصححه الثلاثة؛ تقليداً لبعضهم، وهو وهم بينت سببه في "الإرواء" (٣/ ١٧٤ - ١٧٥). (٢) قلت: لكن فوقه جهالة عبد الرحمن بن عرق اليحصبي كما بينته في "الضعيفة" (٥١٦٩)، وحسنه الثلاثة تقليداً ولجهلهم بهذه الجهالة!