٥ - (الترغيب في الإحرام والتلبية، ورفع الصوت بهما).
٧١٦ - (١)[ضعيف] و [روى] البيهقي [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"]؛ إلا أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما أَهَلَّ مهلُّ قطُّ؛ إلا آبت الشمس بذنوبه".
(أهل) الملبي: إذا رفع صوته بالتلبية.
٧١٧ - (٢)[منكر] وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من مُحْرمٍ يَضْحى (١) لله يومَه يُلبِّي حتى تغيبَ الشمسُ؛ إلا غابت بذنوبه، فعاد كما ولدته أُمه".
رواه أحمد، وابن ماجه، واللفظ له.
٧١٨ - (٣)[ضعيف جداً] ورواه الطبراني في "الكبير"، والبيهقي من حديث عامر بن ربيعة رضي الله عنه (٢).
[ضعيف جداً](*) وتقدم حديث سهل بن سعد في الباب الأول [رقم ١٩]، وفيه:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما راح مسلمٌ في سبيل الله مجاهداً، أو حاجّاً مُهِلاً أَو مُلَبِّياً؛ إلا غربت الشمس بذنوبه وخرج منها".
رواه الطبراني في "الأوسط".
(١) يأتي نحوه في حديث جابر (٩ - باب/ الحديث الأول) مع تفسيره من المؤلف. (٢) قلت: هو عند البيهقي في "الشعب" من طريق الطبراني، ولفظه: "من أضحى يوماً لله. ." الحديث. وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٠١٨ و ٦٨٣٢).
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: سقط هذا الحكم من المطبوع، واستدركناه من طبعة الشيخ مشهور التي أثبت عليها أحكام الشيخ الألباني - رحمه الله -